الأحد، 14 يوليو 2013

الاسلام هو الاسلام

الاسلام هو الاسلام
ان الدين عند الله الاسلام والاسلام نور من الله لخلق الله والله متم نوره ولو كره الكافرون فبالرغم مما ينفق من اموال للصد عن سبيل الله وهو الاسلام الا ان وعد الله بظهوره واتمامه رغم كل ذلك (ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الي جهنم يحشرون) صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم.
فأعداء الاسلام في الداخل والخارخ ينفقون الاموال الطائلة ليحاربوا الاسلام ويصدوا الناس عن طريق الله ولكن الله سبقهم وانبأ عن حالهم بأنهم سينفقون أموالهم للصد عن سبيل الله وستكون عليهم حسرة ثم يغلبون وينشر نور الله رغم انوفهم وفي الاخرة الي جهنم يحشرون .
فالاسلام لن تحتكره جماعة من الجماعات ولا حزب من الاحزاب لان الجماعات تتفرق وتفتن ولان الاحزاب تنحل وتتلاشي أما الاسلام فهو دين الله لا يتفرق ولا يفتن ولا ينحل بل يظل دائما ما دامت الدنيا ظاهرا واضحا وضوح الشمس في كبد السماء ولابد ان يعرف الجميع ان ما يحدث الاّن في مصر والعالم العربي الاسلامي ما هي الا حرب موجهة ضد الاسلام وساعد في هذه الحرب بعض الجهال المتمسلمين الذين نصبوا من انفسهم حماة للاسلام ومدافعين عن الاسلام وهم لا يعرفون من الاسلام الا اسمه وشعارته التي يستخدمونها لتضليل ضعاف النفوس والمنقادين بدون اعمال لعقولهم وافئدتهم لانهم لو عرفوا حقيقة الاسلام لتبادروا في لم الشمل وربأ الصدع ولكنهم لا يهتمون الا بأنفسهم ولا يرون الا انفسهم ولا يسمعون الا انفسهم ولا يعرفون من التواضع للاّخر شئ الا اذا كان من نفس الفصيل ونفس التربية الخاطئة والفكر الفاشي الانتهازي الوصولي وبايع علي السمع والطاعة فهؤلاء من من ساعدوا في الحرب علي الاسلام لصناعتهم العدواة للاّخرين الذين ليسوا علي شاكلتهم وليسوا منتمين لجماعتهم وحزبهم وافكارهم ولم يستطيعيوا وحدة الصف بل شقةا الصفوف واوجدوا الفتنة واستهانوا بكل من هو دونهم وظنوا انهم ملكوا زمام الامور وانهم لن يغلبوا اليوم عن قلة وغرهم بالله الغرور فأنقلبوا علي اعقابهم خاسرين لان هدفهم لم يكن لله ولا نصرة لدين الله وانما تحالفوا مع شياطين الانس من شرق وغرب لبناء الامبراطورية الاخوانية ولكن كان حلفاؤهم اذكي منهم فهدموا المعبد علي رؤسهم جميعا حتي يتسني لهم بناء الامبراطورية الصهيونية من النيل الي الفرات ولكن (لا يحيق المكر السئ الا بأهله)(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)(والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) صدق الله العظيم.
ان النية والهدف لم يكونوا خالصين لوجه الله ولان الكذب والضلال والتدليس والمراوغة كانوا من سماتهم الاساسية فلم يأتي التمكين ولا النصر علي ايديهم بل جاءت نكسة شعب أصبح فيه الملتحي والمنتقبة بالنسبة لعامة لناس وكأنهم شياطين بسبب ما رأو من ممارسات خاطئة وكاذبة من من يمتلون الاسلام علي انهم حماة الاسلام ولكن الحسنة تخص والسيئة تعم لأن شعب بلا ثقافة ثور هائج بلا قيد يدمر بلا وعي ودون تمييز.
الله جل جلاله سينصر دينه لا محالة , ولكن بأناس صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .
رجال ومن شروط الرجال مع الله الصدق لا الكذب فمهما كانت الاسباب ومهما كانت النتائج رجال لا يقولون الغاية تبرر الوسيلة . رجال صادقين مع انفسهم قبل المجتمع يقولون ما يفعلون ويفعلون ما يقولون , تطابق الاقوال والافعال . رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا وما غيروا تغيرا لم يتخذوا من الديمقراطية وسيلة ولم يتخذوا من الدساتير الوضعية والقوانيين الوضعية وسيلة لارضاء الناس وانما يحكمون بما انزل الله (ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه).
(ثم جعلناك علي شريعة من الامر فأتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون).
(أفحكم الجاهيلة تبغون).
رجال ومن شروط الرجال القوة بعد الصدق القوة في الحق وان لا يخافوا في الله لومة لائم وان لا ينافقوا أحدا علي حساب دينهم ومعتقداتهم ولكن ما نراه من الذين نصبوا انفسهم حماة للاسلام من سياسيين او دعويين لم نرا منهم الا تجارة بالدين علي علي خلق وانتفاعات شخصية واهواء نفسية ومغانم دنيوية زائلة ولا غرو في ذلك فعندما تطلب من احد مشايخ عصرنا ان يلقي خطبة في احدي المحافظات يطلب منك ومن فمه عشرة الاف جنية والا يطلب منك ان تدفع للقناة ستة الاف جنية لبث الخطبة من قناته يتاجرون بدين الله .
رحمة الله ورضوانه علي الشيخ عبد الحميد كشك عندما قال ياعلماء الدين ياملح البلد من يصلح الملح اذا الملح فسد .
اين العلماء الربانيون اين العلماء الذين لا ينامون ناشرين للعلم في كل البلاد لوجه رب العباد الكل يتاجر بدين الله بل والله مما زاد أسفي وحزني استغلال بعض الجمعيات خيرية كانت ام شرعية للتربح من طريق الدعوة بجمع الاموال من المساجد الاهليه والشرعية وبعض مساجد الاوقاف حتي يرسلوا لهم خطباء ووعاظ وكثير من القائمين علي هذا الامر لا يدفعون شئ للخطباء والوعاظ قائلين لهم احتسب لله ياعم الشيخ ويأكلون في بطونهم نار ا وسيصلون سعيرا فاليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل فهذا ايضا باب من ابواب المتاجرة بدين الله ناهيك عن جمع التبرعات من الناس بأسم الدين وأنهم يرعون اليتامي والمساكين وحسبنا الله ونعم الوكيل فهو يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور .
فمن اين يأتي النصر ومن اين ينتصر الاسلام بهؤلاء المتاجرين بدين الله علي خلق الله وحدث ولا حرج وانا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء المتاجرين بدين الله وحتي لا اطيل عليكم من المستفيد مما يحدث الان .
الصهاينة والمشركين من الامريكان والغرب لان كلما زاد الفساد في رجال الدين كلما قلة الثقة فيهم وبذلك تضعف الامة ولكن الخير في امة محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم وحتي قيام الساعة مهما كانت الاعداد قليلة ولكن بالصدق والصبر مهما دبر اليهود والمشركين من فتن لبلاد الاسلام والمسلمين فالله ناصر دين شاء من شاء وابي من ابي .
الرجوع .... الرجوع الي الله.
الصلح .....الصلح مع الله.
الاتباع ....الاتباع لسنة رسول الله(صلي الله عليه وسلم).
اعلموا ان الدنيا من الدناوة والحقارة ورضي الله عن عمر ابن الخطاب عندما كان يبكي فسأله رسول الله صلي الله عليه وسلم . ما يبكيك ياعمر فقال لما دخلت حجرتك يارسول الله ووجدتك تنام علي حصير علي الارض قد بلي من طول الزمان عليه وملوك الفرس والروم ينامون علي الحرير فتبسم رسول الله (صلي الله عليه وسلم) وقال ياعمر الا ترضي بقدر الله الا يكفيك ان لهم الدنيا الفانية ولنا الاخرة الباقية .
اعلموا ان الاخرة هي الباقية والدنيا فانية نظفوا بطونكم من الحرام وقلوبكم من النفاق والسنتكم من الكذب واعينكم من الخيانة وعقولكم من الضلال ولا تكونوا من من قال فيهم الله (قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يجسبون انهم يحسنون صنعا).
واخيرا
اتحدوا .....اتحدوا.....ولا تفرقوا
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
اليهود والامريكان علي الابواب واعوانهم بالداخل يمهدون لهم الطرق والمتمسلمين وادعياء الدين مشغولون بجمع الاموال والقنوات الفضائية وانفسهم والشعوب دائما هي الضحية (وأفوض أمري الي الله ان الله بصير بالعباد).
اتقوا الله ياخير أمة أخرجت للناس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق