الاخوان هم الاخوان
الاخوان هم الاخوان لو تركت الحيات لدغها والعقارب نهشها والثعالب مكرها ما ترك الأخوان المتمسلمين تعاملهم مع من ضد أفكارهم التنظيمية والجماعية بصلف وكبرياء وكأنهم في باذخ العلياء ومن خالف فكرهم وجماعتهم في باطن الأرض فوق رأسه التراب وكأنهم جماعة الله المختارة وما عداهم فهو من المغضوب عليهم والضالين فجماعة الأخوان المتمسلمين جماعة ماسونية نازية فاشية أنتهازية وصولية انتقامية وانا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من اتخذ من دين الله تجارة علي خلق الله يتاجر به وقتما شاء ويستدعيه وقتما اراد من باب الغاية تبرر الوسيلة ولكن الله مطلع علي قلوب العباد ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والكل محاسب عن كل فتنة كان ورائها وكل صغيرة وكبيرة امام الله يوم لا ينفع مالا ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم .
جماعة الاخوان المتمسلمين لم نري منهم وهم اكثر الناس تنظيما رأبا للصدع ولا جمعا للشمل ولا توحيدا للصف بل رأينا منهم المكر والدهاء والتعالي والاستعلاء والكذب والخداع واللف والدوران وتغليب مصالح الجماعة عن مصالح الشعب .... الشعب الذي عاني المر والمرار .....الشعب الذي لا مطلب له الا لقمة العيش ولقمة العيش فقط لا قصور ولا منتزهات ولا سيارات ولا مناصب وقيادات وانما كل مطلبه لقمة العيش والحياة الكريمة أين هم من هذا لا حياة لمن تنادي ولطالما وجهنا لهم في خطبنا علي المنابر في الفترة الماضية الحكم بما انزل الله وتطبيق الشريعة واقامة حدود الله التي هي اصل كل نجاح وفلاح لكل حاكم في الارض لانه دستور وضعه الله خالق العالمين ورب الناس اجمعين ورب الانس والجن والملائكة ورب كل شئ وخالقه ولطالما بح صوتي علي المنابر لهم ولرئيسهم بالتواضع ولم الشمل ورأب الصدع واحتواء الغير والمشاركة والانتهاء عن المغالبة والتنازل عن المسميات التنازل عن كلمة اخواني او حل الجماعة كلها لاوالانصهار في بوتقة الشعب ولكن هيهات هيهات لا حياة لمن تنادي وحسبنا الله ونعم الوكيل اين هم من الفقراء والمساكين الغير منتمين للاخوان يعرفونهم فقط وفقط قبل الانتخابات بالعطايا لا لوجه الله وانما لهدف دنيوي حقير سياسي اين هم من الدعوة لدين الله ولله فقط .....عندما يدعون يدعون الي الانضمام للجماعة او الانضمام للحزب او انتخابهم لانهم اصلح خلق الله لهذه المهمة العظيمة والانسياق وراء بشر يخطأ ويصيب ولكن بالنسبة لهم يصيب دائما ولا يخطأ ابدا لانه مرشدهم وموجهم والله عز وجل يقول (وأن هذا سبيلي فأتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) صدق الله العظيم
فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي. وفي بعض الروايات: هي الجماعة. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.
والجماعة هنا هي جماعة المسلمين كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله فهو مسلم ولا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوي (ان أكرمكم عند الله أتقاكم )
لم يقل الله عز وجل ان اكرمكم عند الله الاخوان المسلمين ولم يقل ان اكرمكم عند الله السلفيين وانما قال ان اكرمكم عند الله اتقاكم وصدق الله العظيم
فمن أراد الله ورسوله فلينتهج منهج الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي ولم يقل رسائل حسن البنا والمرشدين من بعده فياأيها المسلمون ان ربكم واحد وان نبيكم واحد وان قبلتكم واحدة وكتابكم واحد فكونوا جميعا وراء نبيكم متبعين لسنته لا مبتدعين في امر دينكم فالاسلام ارحب واوسع من جماعة او حزب واتركوا هذه المسميات التي ما انزل الله بها من سلطان هذا اخواني وهذا سلفي وهذا جماعة اسلامية وهذا شعب احتار امره بين هذا وذاك اين المسلم من الكافر والمستفيد الوحيد هم اعداء دين الله فكلما زادت الفرقة والفتنة بسبب هذه المسميات والتنازع والشتات كلما زاد ضعف المسلمين وكلما زاد الضعف والوهن والتأخر والتخلف فأن في الاتحاد قوة وفي التفرق ضعف ووهن (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)
يوشك ان تتداعي عليكم الامم كما تتداعي الاكلة الي قصعتها قالوا او من قلتن نحن يومئذ يارسول الله (ص) قال بلي انتم كثير وكن غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من قلوب اعدائكم المهاية منكم ولينزلن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يارسول الله قال حب الدنيا وكراهية الموت
نعم والله الذي لا اله غيره كلنا نحب الدنيا ونعمل لها ليل نهار وكلنا يكره الجهاد الحقيقي والمقصود به في الحديث النبوي كراهية الموت واولنا العلماء الذين يجلسون في الفضائيات لا يحسنون الا الكلام وجمع الاموال وانا لله وانا اليه راجعون
والله الذي لا اله غير ولا رب سواه لينزلن البلاء والابتلاء عل كل شعب اغضب الله وبارزه بالكذب والمعاصي واستحب المعصية علي الطاعة واستحب الدنيا علي الاخرة ولم ينتصر لدين الله ولدين الله فقط ولم ينتفض لنصرة اخوانه في كل بقاع الارض المظلومين المقهورين المغلوبين علي امرهم الذين لا حيلة لهم ولا قوة لهم بل والادهي والامر عندما يضل علماء الامة ويعبدون الدرهم والدينار وينافقون الحكام والملوك ويتلونون ويتشكلون حسب كل زمان ومكان ياعلماء الدين ياملح البلد من يصلح الملح اذا الملح فسد .
لا تخضعن لمخلوق علي طمع .....فأن ذلك نقص منك في الدين ..... لن يستطيع العبد ان يعطيك خردلة الا بأذن الذي سواك من طين.....فلا تصاحب غنيا تستعز به ........وكن عفيفا وعظم حرمة الدين......واسترزق الله مما في خزائنه .......فأن رزقك بين الكاف والنون......واستغن بالله عن دنيا الملوك......كما استغن الملوك بدنياهم عن الدين.
ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون
ولو ان اهل القري امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض
والله علي مر العصور والازمنة ما نزل بلاء من الله علي عباده الا بسبب محاربتهم لاوامر الله ولدين الله وانبياء الله وحبهم للشهوات واتباع خطوات الشيطان وفساد العلماء وانشغالهم بالدنيا والجمع لها فلن يستقيم حال هذه الامة الا بالتصالح الحق مع الله والرجوع الصادق لله والحكم بما انزل الله والسير علي سنة رسول الله (ص).
ان اسرائيل نجحت نجاحا باهرا في تقطيع اوصال الامة العربية والاسلامية بداية من العراق ومرورا بتونس وليبيا واليمن ومصر الان وتركيا من بعدها فهي علي مشارف نفس النفق المظلم الذي رسمته اسرائيل وامريكا ودول الغرب الكاره لدين الاسلام والمحاربة لانتشاره بكل الاشكال والطرق (ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا الي جهنم يحشرون)
نعم ليصدوا عن سبيل الله ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون ويأبي الله الا ان يتم نوره والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون فالله عز وجل سيتم نوره شاء من شاء وأبي من أبي (ولا يحيق المكر السئ الا بأهله)(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
الوحدة..الوحدة......ياأمة المليار...والتصالح التصالح ياخير أمة أخرجت للناس والفهم الحقيقي لحقيقة الفتنة في مصر ودول العالم العربي والاسلامي لان اسرائيل تخطط لبناء امبراطورية صهيونية من النيل الي الفرات علي اجساد العرب والمسلمين بعدما يقتلوا بعضهم بعضا كما نري ونسمع الان وعاونهم في ذلك تنظيم الاخوان بعقد الصفقات المشبوهه معهم ومع الامريكان وميوعتهم في قول الحق والصدق بقوة وابتغائهم العزة في الديمقراطية والسياسة واللف والدوران والبحث عن المناصب الزائلة والكراسي الفانية وانشغال السلفيين بالتنازع مع الاخوان علي الدنيا والكراسي والمناصب وترك الدعوة لله وتعبيد الناس لرب الناس بدلا من تسيسالناس عن طريق الدين لخدمة أهدافهم الدنيوية الحقيرة ولذلك جعل الله بأسهم بينهم وما ترك قوما الجهاد الا جعل الله بأسهم بينهم وسلط عليهم اعدائهم فالرجوع الرجوع الي الله والي سنة رسول الله
كنا اذلاء فأعزنا الله بالاسلام فمن يبتغي العزة في غيره اذله الله
لاعزة في جماعة من الجماعات ولا حزب من الاحزاب ولا عصبية من العصبيات وانما العزة في الاسلام وفي وحدة صف المسلمين (جماعة المسلمين) كل المسلمين وتبصير الناس بيسر وجمال وحلاوة الاسلام وتحبيب الناس فيه بحسن الخلق انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم
احاسنكم اخلاقا اقربكم مني مجلسا يوم القيامة
العزة في الاسلام لا في شرق ولا غرب ولا شمال ولا جنوب
أتقوا الله ياخير أمة أخرجت للناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق