رصا صات الغدر

رصا صات الغدر

مما لاشك فيه ان كلنا يعيش مرحلة من الحزن والاّسي واللوعة علي دماء سالت واّجساد مزقت وحرقت وقتلت برصاصات الغدر ولكن من المتسبب ومن أوصل البلاد الي هذه الحالة التي لطالما تكلمت عنها منذ زمن بعيد ومن يتابع خطب الجمعة علي موقعي ومقالاتي يجد كل هذه الاحداث لطالما حذرت منها ودعوت الجميع لوحدة الصف ونبذ الفرقة والخلاف والتنازل عن المسميات والعصبيات وفهم انهم جميعا يستخدمهم اليهود لتنفيذ ما يخططون له من سقوط الدولة ومؤسساتها ونشر الفوضي والفتنة بالبلاد وفهم انه مخطط صهيوني امريكي غربي لتدمير البلاد وتركيع العباد ولكن هيهات ....هيهات ....لا حياة لمن تنادي.

من المتسبب في هذه الدماء وما ذنب كل من قتل من اطفال ونساء وشيوخ وجنود وضباط بلا ذنب اقترفوه ولا جريمة فعلوها سوي أنهم كانوا ضحايا لجزء من المخطط الصهيوني الذي أستخدم كل العناصر وكل الجبهات الموجودة علي الساحة لاحداث الفتنة والقتل والهرج والمرج هنا وهناك استخدم اليهود كل الجبهات من اسلامية بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها واحزابها كما استخدم اليهود الليبراليين والعلمانيين واستخدموا ايضا لاحكام تنفيذ هذا المخطط الجيش والشرطة والقضاء وكل الوسائل الاعلامية المتاحة لهم كما استخدموا كل طوائف الشعب المختلفة من مسلمين ومسحيين لاحداث ما يسمي بالفوضي الخلاقة والتي كنت قد كتبت مقالا عنها من قبل ولكن اليهود لديهم من وسائل انجاح مخططاتهم ما يبطئ الكثير من امثالي في توصيل الفهم الحقيقي لعامة الناس لحقيقة ما يحدث في البلاد لسيطرتهم علي الاعلام العالمي بملياراتهم ونفوذهم في شتي بقاع الارض بمساعدة حليفتهم وظهرهم القوي امريكا ولكن كل هذه المخططات والفتنة والقتل في جميع بلاد الاسلام والمسلمين من العراق لسوريا لليمن لليبيا لتونس للسودان لمصر اخيرا بمنأي عن علم الله وبعيدة عن ارادة الله كلا والف كلا ولكن له عز وجل حكمة بالغة وعلم اذلي فسبحانه ...سبحانه لما قال للملائكة اني جاعلا في الارض خليفة فردت الملائكة من سابق علمها بما حدث للجن والذين كانوا في الارض قبل الانس بالفين سنة ووفسدوا فيها وسفكوا الدماء وارسل الله عز وجل جبريل بالملائكة وابادهم وسامهم سوء العذاب فقالوا بناء علي ذلك اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك فقال سبحانه لهم اني اعلم ما لا تعلمون وعلم اّدم الاسماء كلها ثم عرضهم علي الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء ان كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم فسبحان من عنده العلم الاذلي وسبحان من لديه الحكمة البالغة في كل ما يحدث في بلاد الاسلام والمسلمين ولا عجب من ذلك فأمة أضاعت الحكم بما انزل الله وابتغت العدل في احكام البشر الوضعية والنبي صلي الله عليه وسلم يقول انما اهلك من كان قبلكم اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد وكان هذا سبب هلاك الامم من قبلنا فما بالنا بترك الحكم بما انزل الله اصلا وليس التهاون بين الشريف و الضعيف في الحدود ولا حول ولا قوة الا بالله امة اضاعت الصلاة ....امة اضاعت الزكاة....امة تركت الحج مع المقدرة عليه ....امة يفطر شبابها وبدون عذر شرعي في رمضان جهارا نهار مدخنيين السجائر والمخدرات في نهار رمضان ...امة حارب كثير من ابنائها شرع الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم ....امة ارتكبت الكبائر والمحرمات....امة ضل علمائها وانشغلوا بجمع الاموال عبر الفضائيات وبناء القصور والزواج من النساء والتجارة بقال الله وقال رسوله وانشغال كلا منهم في اظهار عيوب ونقائص الاخر حتي يلفت الانظار اليه بل وصل والله الحال ولا حول ولا قوة الا بالله بسب بعضهم البعض وانا لله وانا اليه راجعون فرحمة الله علي العالم المخلص الجليل الذي احسبه علي خير ولا ازكي علي الله احد الشيخ عبد الحميد كشك اسأل الله له الفردوس الاعلي من الجنة كان يقول ياعلماء الدين ياملح البلد من يصلح الملح اذا الملح فسد.

امة كهذه لابد ان ينزل بهم البلاء والابتلاء والضنك والعذاب وضيق الارزاق والفتن والكروب والهم والغم والامراض التي لم تكن في اسلافهم وان يجعل الله بأسهم بينهم ويسلط عليهم اعدائهم حتي يرجعوا الي ربهم بصدق واخلاص لانه سبحانه يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وان تكون نصرتهم لدين الله ولاعلاء كلمة الله وتحرير مقدسات المسلمين لوجه الله لا تجارة بهذه الشعارات ولكن تكون عقيدة راسخة في قلوبهم لله ولله فقط لا لجماعة ولا لحزب ولا لحكم ولا لسياسية وانما تكون نصرتهم لله والا سيستبدلهم الله باّخرين يكونوا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .

امة رسول الله صلي الله عليه وسلم 

الرجوع.....الرجوع الي الله 

الصلح......الصلح مع الله

التوبة......التوبة الي الله

الوحدة ....الوحدة قبل فوات الاواّن وقبل الندم يوم لا ينفع الندم اللهم ها قد بلغت اللهم فأشهد

وأفوض أمري الي الله ان الله بصيربالعباد

والله المستعان