ابن اّدم............... ابن اّدم.................ابن اّدم اذكر ليلتين اثنتين ياابن اّدم. اذكر ليلة زفافك علي زوجتك وقد غسلت نفسك بنفسك ولبست افخر الثياب , وتعطرت بالعطور الزكية واغلقت بابك عليك وعلي زوجتك وكأنك تقول " ياليل طل" يانوم زل , ياصبح قف لا تطلع . واذكر الليلة الثانية عندما تحمل لتوضع علي خشبة الغسل. لن تمشي اليها بقدميك وانما تحمل علي اعناق الرجال. اين سمعك؟ اين بصرك؟ اين قوتك؟ اين دهاؤك؟ اين جمالك؟ اين صحتك؟ اين مالك؟ اين جاهك؟ اين سلطانك؟ اين الخدم؟ اين القصور؟ اين السيارات؟ اين الدنيا بما فيها وما عليها وما جمعت منها؟؟؟!!!! من الذي يخلعك الثياب؟ انت لا تقوي علي خلع الثياب. وتنام عريانا علي خشبة الغسل وانت الذي كنت لا تسمح لاحد ان يكشف عورتك ويقلبك المغسل كما يريد. العينان غارتا والانف مال . الوجه شد بقطعة من القماش حتي لا يظل مفتوحا. البطن يضغط عليها بعنف ليصفي ما فيها . الاعضاء البارزة قد انكمشت, الساقان تخشبتا, المياه تصب عليك وانت لا تشكو من حرها او شدة بردها والبسوك ثوبا يسمي الكفن تلف فيه لفا, وتربط من اعلي الي اسفل ثم تحمل علي خشبة حدباء . لا قصور. لا مال. لا جاه . لا سلطان. كل ابن انثي وان طالت سلامته................... يوما علي اّلة حدباء منقول فأذا حملت الي القبور جنازة................ فأعلم بأنك بعدها محمول الغني والفقير , والوزير والخفير والعظيم والحقير , كلهم سيحملون علي هذه الخشبة . وسيذهب من غير ان يأخذ معه شيئا؛ لان شرط العودة الي الله ان يكون الانسان متخليا عن كل شئ في الدنيا ( ولقد جئتمونا فرادي كما خلقناكم اول مرة) سبحان من يرث الارض ومن عليها!! عندما غادر الانسان عالم الارحام الي عالم الدنيا كان حافيا عريانا , وعندما يعود يكون حافيا عريانا... اذا فأين الخدم والحشم والمال والعيال والجاه والسلطان (وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم) هكذا وراء الظهر , ولا يرمي وراء الظهر الا كل تافه حقير وكل ما وراء الظهور لا ينفع ( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم).

ابن اّدم............... ابن اّدم.................ابن اّدم
اذكر ليلتين اثنتين ياابن اّدم.
اذكر ليلة زفافك علي زوجتك وقد غسلت نفسك بنفسك ولبست افخر الثياب , وتعطرت بالعطور الزكية واغلقت بابك عليك وعلي زوجتك وكأنك تقول " ياليل طل" يانوم زل , ياصبح قف لا تطلع .
واذكر الليلة الثانية عندما تحمل لتوضع علي خشبة الغسل.
لن تمشي اليها بقدميك وانما تحمل علي اعناق الرجال.
اين سمعك؟
اين بصرك؟
اين قوتك؟
اين دهاؤك؟
اين جمالك؟
اين صحتك؟
اين مالك؟
اين جاهك؟
اين سلطانك؟
اين الخدم؟
اين القصور؟
اين السيارات؟
اين الدنيا بما فيها وما عليها وما جمعت منها؟؟؟!!!!
من الذي يخلعك الثياب؟
انت لا تقوي علي خلع الثياب. وتنام عريانا علي خشبة الغسل وانت الذي كنت لا تسمح لاحد ان يكشف عورتك ويقلبك المغسل كما يريد. العينان غارتا والانف مال . الوجه شد بقطعة من القماش حتي لا يظل مفتوحا. البطن يضغط عليها بعنف ليصفي ما فيها . الاعضاء البارزة قد انكمشت, الساقان تخشبتا, المياه تصب عليك وانت لا تشكو من حرها او شدة بردها والبسوك ثوبا يسمي الكفن تلف فيه لفا, وتربط من اعلي الي اسفل ثم تحمل علي خشبة حدباء .
لا قصور. لا مال. لا جاه . لا سلطان.
كل ابن انثي وان طالت سلامته................... يوما علي اّلة حدباء منقول
فأذا حملت الي القبور جنازة................ فأعلم بأنك بعدها محمول
الغني والفقير , والوزير والخفير والعظيم والحقير , كلهم سيحملون علي هذه الخشبة . وسيذهب من غير ان يأخذ معه شيئا؛ لان شرط العودة الي الله ان يكون الانسان متخليا عن كل شئ في الدنيا ( ولقد جئتمونا فرادي كما خلقناكم اول مرة) سبحان من يرث الارض ومن عليها!! عندما غادر الانسان عالم الارحام الي عالم الدنيا كان حافيا عريانا , وعندما يعود يكون حافيا عريانا... اذا فأين الخدم والحشم والمال والعيال والجاه والسلطان (وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم) هكذا وراء الظهر , ولا يرمي وراء الظهر الا كل تافه حقير وكل ما وراء الظهور لا ينفع ( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم).