وانكشفت
خسة هؤلاء (السوء) حين تركوا العمل، ففي الوقت الذي كانوا يتشدّقون به
دفاعاً عن الدعوة السلفية، كانوا جميعهم ـ بدون استثناء ـ يسعون إلى زهرة
الدنيا!! فلمّا فتنوا بها انعكست خطواتهم إلى الخلف، وصاروا كلاباً لاهثة.
ترى أفعالهم تخالف أقوالهم، يتكلّمون بالحكمة ويعملون بالجور، ثبت هذا
الوصف من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
"إنما أخاف على هذه الأمة كل منافق يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور".["الصحيحة"(7/1/608)]
ومن الجور أنهم يتلاعبون بالدين، فأقوالهم ليس فقط تخالف أفعالهم، بل أقوالهم تخالف أقوالهم.
"إنما أخاف على هذه الأمة كل منافق يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور".["الصحيحة"(7/1/608)]
ومن الجور أنهم يتلاعبون بالدين، فأقوالهم ليس فقط تخالف أفعالهم، بل أقوالهم تخالف أقوالهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق