السبت، 16 نوفمبر 2013

وانكشفت خسة هؤلاء (السوء) حين تركوا العمل، ففي الوقت الذي كانوا يتشدّقون به دفاعاً عن الدعوة السلفية، كانوا جميعهم ـ بدون استثناء ـ يسعون إلى زهرة الدنيا!! فلمّا فتنوا بها انعكست خطواتهم إلى الخلف، وصاروا كلاباً لاهثة. ترى أفعالهم تخالف أقوالهم، يتكلّمون بالحكمة ويعملون بالجور، ثبت هذا الوصف من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إنما أخاف على هذه الأمة كل منافق يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور".["الصحيحة"(7/1/608)] ومن الجور أنهم يتلاعبون بالدين، فأقوالهم ليس فقط تخالف أفعالهم، بل أقوالهم تخالف أقوالهم.وانكشفت خسة هؤلاء (السوء) حين تركوا العمل، ففي الوقت الذي كانوا يتشدّقون به دفاعاً عن الدعوة السلفية، كانوا جميعهم ـ بدون استثناء ـ يسعون إلى زهرة الدنيا!! فلمّا فتنوا بها انعكست خطواتهم إلى الخلف، وصاروا كلاباً لاهثة. ترى أفعالهم تخالف أقوالهم، يتكلّمون بالحكمة ويعملون بالجور، ثبت هذا الوصف من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إنما أخاف على هذه الأمة كل منافق يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور".["الصحيحة"(7/1/608)] ومن الجور أنهم يتلاعبون بالدين، فأقوالهم ليس فقط تخالف أفعالهم، بل أقوالهم تخالف أقوالهم.

وانكشفت خسة هؤلاء (السوء) حين تركوا العمل، ففي الوقت الذي كانوا يتشدّقون به دفاعاً عن الدعوة السلفية، كانوا جميعهم ـ بدون استثناء ـ يسعون إلى زهرة الدنيا!! فلمّا فتنوا بها انعكست خطواتهم إلى الخلف، وصاروا كلاباً لاهثة. ترى أفعالهم تخالف أقوالهم، يتكلّمون بالحكمة ويعملون بالجور، ثبت هذا الوصف من قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
"إنما أخاف على هذه الأمة كل منافق يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور".["الصحيحة"(7/1/608)]
ومن الجور أنهم يتلاعبون بالدين، فأقوالهم ليس فقط تخالف أفعالهم، بل أقوالهم تخالف أقوالهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق