الأربعاء، 15 يناير 2014

ان العدالة تقتضي وجود يوم القيامة . ان الخير لا ينتصر دائما في الحياة . احيانا ينظم الشر جيوشه ويقتل حملة الخير هل تذهب هذه الجريمة بغير عقاب ؟؟؟!!!!! ان ظلما عظيما يتأكد لو افترضنا ان يوم القيامة لن يجئ ولقد حرم الله تعالي الظلم علي نفسه وجعله محرما بين عباده . ومن تمام العدل وجود يوم للقيامة والحساب والجزاء ذلك ان يوم القيامة هو اليوم الذي تعاد فيه جميع القضايا مرة اخري امام الخالق ويعاد نظرها مرة اخري . ويحكم فيها رب العالمين سبحانه هذه هي الضرورة الاولي ليوم القيامة وهي تتصل بعدالة الله ذاته. وثمة ضرورة اخري ليوم القيامة , وهي تتصل بسلوك الانسان نفسه ان الاعتقاد بيوم الدين والايمان ببعث الاجساد والوقوف للحساب ثم تلقي الثواب والعقاب , ودخول الجنة او النار , هذا شئ من شأنه ان يعلق انظار البشر وقلوبهم بعالم اخر بعد عالم الارض فلا تستبد بهم ضرورات الحياة ولا يستعبدهم الطمع ولا تمتلكهم الانانية , ولا يقلقهم انهم لم يحققوا جزاء سعيهم في عمرهم القصير المحدود , وبذلك يسموا الانسان علي الطين الذي خلق منه الي الروح الذي نفخه ربه فيه. ولعل مفترق الطريق بين الخضوع لتصورات الارض وقيمها وموازينها , والتعلق بقيم الله العليا , والانطلاق اللائق بالانسان يكمن في الايمان بيوم القيامة .

ان العدالة تقتضي وجود يوم القيامة . ان الخير لا ينتصر دائما في الحياة . احيانا ينظم الشر جيوشه ويقتل حملة الخير هل تذهب هذه الجريمة بغير عقاب ؟؟؟!!!!!
ان ظلما عظيما يتأكد لو افترضنا ان يوم القيامة لن يجئ ولقد حرم الله تعالي الظلم علي نفسه وجعله محرما بين عباده .
ومن تمام العدل وجود يوم للقيامة والحساب والجزاء ذلك ان يوم القيامة هو اليوم الذي تعاد فيه جميع القضايا مرة اخري امام الخالق ويعاد نظرها مرة اخري .
ويحكم فيها رب العالمين سبحانه هذه هي الضرورة الاولي ليوم القيامة وهي تتصل بعدالة الله ذاته.
وثمة ضرورة اخري ليوم القيامة , وهي تتصل بسلوك الانسان نفسه ان الاعتقاد بيوم الدين والايمان ببعث الاجساد والوقوف للحساب ثم تلقي الثواب والعقاب , ودخول الجنة او النار , هذا شئ من شأنه ان يعلق انظار البشر وقلوبهم بعالم اخر بعد عالم الارض فلا تستبد بهم ضرورات الحياة ولا يستعبدهم الطمع ولا تمتلكهم الانانية , ولا يقلقهم انهم لم يحققوا جزاء سعيهم في عمرهم القصير المحدود , وبذلك يسموا الانسان علي الطين الذي خلق منه الي الروح الذي نفخه ربه فيه.
ولعل مفترق الطريق بين الخضوع لتصورات الارض وقيمها وموازينها , والتعلق بقيم الله العليا , والانطلاق اللائق بالانسان يكمن في الايمان بيوم القيامة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق