الأحد، 12 يناير 2014

ما هو اسم إبليس قبل أن يرفض أمر الله السجود لآدم عليه السلام ؟؟ كان اسم إبليس عزازيل ، وكان من أشراف الملائكة من ذوي الأربعة الأجنحة، ثم أبلس بعد. وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح": (نعم روى الطبري وابن أبي الدنيا عن ابن عباس قال: كان اسم إبليس حيث كان مع الملائكة عزازيل، ثم إبليس بعد.) وقال الحافظ أيضا: (ومن أسمائه الحارث والحكم، وكنيته أبو مرة، وفي كتاب ليس لابن خالويه: كنيته أبو الكروبين) اهـ. والله أعلم. **** كتب الشيخ الشعراوي في تفسيره للقرآن الكريم.: كان إبليس كما جاء في الأثر...يسمى طاووس الملائكة..وكان على علم كبير...وصل به إلى صفوف الملائكة....وكان يزهو بخيلاء بينهم...وهذه الخيلاء أو الكبر..هو الذي جعله يقع في المعصية.. وسمي بطاووس الملائكة...لأنه ألزم نفسه في الأمور الإختيارية..ففاق بذلك الملائكة..وصار يزهو عليهم ويجلس في مجلسهم... ولأن إبليس خلق مختارا..فقد كان يزهو باختياره لطاعة الله...قبل أن يقوده غروره إلى الكفر والمعصية...ولذلك لم يكد يصدر الأمر من الله بالسجود لآدم...حتى امتنع إبليس تكبرا منه...ولم يجاهد نفسه على طاعة الله...فمعصية إبليس هي المعصية في القمة...لأنه رد الأمر على الأمر وظن أنه خير من آدم...ولم يلتزم بطاعة الله...ومضى غروره يقوده من معصية إلى أخرى..فطرده الله من رحمته وجعله رجيما.. ولما عرف إبليس أنه طرد من رحمة الله .. طلب من الله سبحانه وتعالى أن يبقيه إلى يوم الدين...وأقسم إبليس بعزة الله أن يغري بني آدم... حدد الأماكن التي يأتي منها الإغواء....فقال :"ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين" لم يذكر إبليس ..إلا أربعة جهات..أما الجهتان الأخيرتان وهما الأعلى والأسفل...فلا يستطيع إبليس أن يقترب منها....أما الأسفل..فهو مكان السجود والخضوع لله..وأما الأعلى فهو مكان صعود الصلاة والدعاء....وهذان المكانان...لا يستطيع إبليس أن يقترب منهما.... إن منهج الشيطان يحتاج إلى خلوة....إلى مكان لا يراك فيه أحد...ولا يسمعك فيه أحد...لأن العلن في منهج الشيطان..يكون فضيحة...ولذلك تجد غير المستقيم يحاول جاهدا أن يستر حركته في عدم الإستقامة...ومحاولته أن يستتر هي شهادة منه بأن ما يفعله جريمة وقبح...ولا يصح أن يعلمه أحد عنه...ومادام لا يصح أن يراه أحد في مكان ما...فاعلم أنه يحس أن ما يفعله في هذا المكان هو من عمل الشيطان الذي..لا يقره الله تعالى ولا يرضى عنه.... طاووس الملائكة : كان إبليس لعنه الله حين أكرمه الله لشدة عبادته بأن جعله رئيس الملائكة رغم كونه من الجن و مخلوق من النار .. فنستشف من اسمه أنه كان بهى الصورة متنوع الألوان كالطاووس كما أن الطاووس رمز للعظمة و التكبر و الخيلاء و الغرور .. و قد عبدته الطائفة اليزيدية بنفس اسمه هذا . أما عزازيل Azazel و هو بمعنى عزة الله עזאזל فهو اسمه الأصلى الملائكى لأن جميع الملائكة كما تلاحظون تسمى بأسماء منسوبة إلى إيل أى الله و هى أسماء عبرية و سرينانية أو آرامية قديمة أعجمية و ليست عربية ، مثل جبريل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل ، و حتى فى المسيحية و اليهودية هناك أسماء أخرى مثل رفائيل و أوريل .. و ما كان ينبغى لإبليس أن يبقى حاملا هذا الاسم بعد عصيانه فأصبح اسمه إبليس أى اليائس من رحمة الله ، فلا أحد سوى الملائكة سمى باسم منسوب إلى إيل سوى إسرائيل أى يعقوب عليه السلام تكريما له ، كما أن فى اليهودية مدينة القدس تسمى لبؤة الله أو ليث الله ، آريئيل .

ما هو اسم إبليس قبل أن يرفض أمر الله السجود لآدم عليه السلام ؟؟

كان اسم إبليس عزازيل ، وكان من أشراف الملائكة من ذوي الأربعة الأجنحة، ثم أبلس بعد.

وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح": (نعم روى الطبري وابن أبي الدنيا عن ابن عباس قال: كان اسم إبليس حيث كان مع الملائكة عزازيل، ثم إبليس بعد.) وقال الحافظ أيضا: (ومن أسمائه الحارث والحكم، وكنيته أبو مرة، وفي كتاب ليس لابن خالويه: كنيته أبو الكروبين) اهـ.
والله أعلم.

****

كتب الشيخ الشعراوي في تفسيره للقرآن الكريم.:

كان إبليس كما جاء في الأثر...يسمى طاووس الملائكة..وكان على علم كبير...وصل به إلى صفوف الملائكة....وكان يزهو بخيلاء بينهم...وهذه الخيلاء أو الكبر..هو الذي جعله يقع في المعصية..

وسمي بطاووس الملائكة...لأنه ألزم نفسه في الأمور الإختيارية..ففاق بذلك الملائكة..وصار يزهو عليهم ويجلس في مجلسهم...

ولأن إبليس خلق مختارا..فقد كان يزهو باختياره لطاعة الله...قبل أن يقوده غروره إلى الكفر والمعصية...ولذلك لم يكد يصدر الأمر من الله بالسجود لآدم...حتى امتنع إبليس تكبرا منه...ولم يجاهد نفسه على طاعة الله...فمعصية إبليس هي المعصية في القمة...لأنه رد الأمر على الأمر وظن أنه خير من آدم...ولم يلتزم بطاعة الله...ومضى غروره يقوده من معصية إلى أخرى..فطرده الله من رحمته وجعله رجيما.. ولما عرف إبليس أنه طرد من رحمة الله .. طلب من الله سبحانه وتعالى أن يبقيه إلى يوم الدين...وأقسم إبليس بعزة الله أن يغري بني آدم...

حدد الأماكن التي يأتي منها الإغواء....فقال :"ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين"

لم يذكر إبليس ..إلا أربعة جهات..أما الجهتان الأخيرتان وهما الأعلى والأسفل...فلا يستطيع إبليس أن يقترب منها....أما الأسفل..فهو مكان السجود والخضوع لله..وأما الأعلى فهو مكان صعود الصلاة والدعاء....وهذان المكانان...لا يستطيع إبليس أن يقترب منهما....

إن منهج الشيطان يحتاج إلى خلوة....إلى مكان لا يراك فيه أحد...ولا يسمعك فيه أحد...لأن العلن في منهج الشيطان..يكون فضيحة...ولذلك تجد غير المستقيم يحاول جاهدا أن يستر حركته في عدم الإستقامة...ومحاولته أن يستتر هي شهادة منه بأن ما يفعله جريمة وقبح...ولا يصح أن يعلمه أحد عنه...ومادام لا يصح أن يراه أحد في مكان ما...فاعلم أنه يحس أن ما يفعله في هذا المكان هو من عمل الشيطان الذي..لا يقره الله تعالى ولا يرضى عنه....

طاووس الملائكة : كان إبليس لعنه الله حين أكرمه الله لشدة عبادته بأن جعله رئيس الملائكة رغم كونه من الجن و مخلوق من النار .. فنستشف من اسمه أنه كان بهى الصورة متنوع الألوان كالطاووس كما أن الطاووس رمز للعظمة و التكبر و الخيلاء و الغرور .. و قد عبدته الطائفة اليزيدية بنفس اسمه هذا .

أما عزازيل Azazel و هو بمعنى عزة الله עזאזל فهو اسمه الأصلى الملائكى لأن جميع الملائكة كما تلاحظون تسمى بأسماء منسوبة إلى إيل أى الله و هى أسماء عبرية و سرينانية أو آرامية قديمة أعجمية و ليست عربية ، مثل جبريل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل ، و حتى فى المسيحية و اليهودية هناك أسماء أخرى مثل رفائيل و أوريل .. و ما كان ينبغى لإبليس أن يبقى حاملا هذا الاسم بعد عصيانه فأصبح اسمه إبليس أى اليائس من رحمة الله ، فلا أحد سوى الملائكة سمى باسم منسوب إلى إيل سوى إسرائيل أى يعقوب عليه السلام تكريما له ، كما أن فى اليهودية مدينة القدس تسمى لبؤة الله أو ليث الله ، آريئيل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق